تركيا تجذب أنظار المستثمرين المصريين الباحثين عن الاستقرار والعائد المضمون

يشهد السوق العقاري المصري منذ عامين موجة ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار، دفعت شريحة متزايدة من المصريين خاصة من الطبقة المتوسطة ورجال الأعمال  إلى التوجّه نحو شراء عقارات في الخارج، بحثاً  عن فرص استثمارية أكثر استقراراً  وعائد  مضمون على الدولار .

ارتفاع الأسعار محلياً يدفع إلى التفكير خارجياً 

وفقًا لمحللين عقاريين، فقد تضاعفت أسعار العقارات في مصر خلال العامين الماضيين نتيجة الارتفاع المستمر في تكلفة مواد البناء وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، ما جعل شراء العقارات داخل مصر عبئاً مالياً كبيراً ، خاصةً  للمستثمرين الذين يبحثون عن العائد وليس مجرد السكن.

هذا الواقع دفع كثيرين إلى مقارنة الأسعار في الأسواق الخارجية، مثل تركيا، اليونان، قبرص، والإمارات، ليكتشفوا أن السعر الذي يدفعونه لشقة متوسطة في القاهرة يمكن أن يتيح لهم امتلاك عقار في مدينة ساحلية أوروبية أو تركية بعائد إيجاري أعلى على الدولار .

استثمار وعائد بالدولار

تُعد العوائد الدولارية من أهم دوافع  المصريين نحو الاستثمار الخارجي، إذ يسعى المستثمر إلى حماية مدخراته من التآكل نتيجة التضخم المحلي، مع الاستفادة من عائد إيجاري مستقر بالدولار أو اليورو.
ويشير خبراء إلى أن المدن التركية مثل إسطنبول، يلوا، وأنطاليا أصبحت من أبرز الوجهات المفضلة للمصريين خلال العامين الأخيرين، لما توفره من بيئة استثمارية مرنة وأسعار منافسة مقارنة بالمدن الأوروبية، إضافة إلى فرص الحصول على الإقامة العقارية أو حتى الجنسية عبر التملك.

فرص استثمارية واعدة في مدينة يلوا التركية

تُعد مدينة يلوا ( يالوفا )  واحدة من أبرز المدن التركية التي تشهد نمواً  متسارعاً في القطاع العقاري خلال السنوات الأخيرة، بفضل موقعها الاستراتيجي بين إسطنبول وبورصة وإطلالتها البحرية الفريدة على بحر مرمرة.

ووفقاً  لتقارير ميدانية من شركة عمران ترك، فإن أسعار العقارات في يلوا ما زالت مقبولة  مقارنة بمدن كبرى مثل إسطنبول، ما يجعلها فرصة ممتازة للمستثمرين المصريين الذين يسعون للدخول في سوق صاعد بعوائد مستقبلية مرتفعة.

وتتميّز يلوا بأنها مدينة هادئة وآمنة ومناسبة للعائلات، إضافة إلى كونها مركزاً  ناشئاً  للاستثمار في قطاع  الصناعة والسياحة  في الوقت نفسه، ما يعزز الطلب المستقبلي على الإيجار والسكن.

مشاريع عمران ترك… وجهة مفضّلة للمستثمرين المصريين

برزت شركة عمران ترك كأحد أهم المطورين العقاريين في ولاية يلوا، بفضل مشاريعها المتنوعة التي تمزج بين الجودة المعمارية والموقع الحيوي والخدمات العائلية المتكاملة.

من أبرز مشاريعها:

  • المروج: مشروع سكني راقي  يجمع بين المساحات الخضراء الواسعة والمرافق العصرية، ويُعد من الخيارات المفضلة للعائلات الباحثة عن بيئة هادئة قريبة من إسطنبول.
  • جنة يلوا: أحد المشاريع الحديثة التي تمزج بين الطبيعة والإطلالة البحرية، مع وحدات جاهزة للتسليم الفوري ومرافق خدمية متكاملة.
  • جنة شينارجك: مجمع سكني فاخر في منطقة شينارجك  السياحية المطلة على بحر مرمرة، يتميز بتصاميم حديثة ومرافق خدمية متكاملة تشمل المسابح  والحدائق والمواقف .
    المشروع يتيح فرص تقسيط مرنة تمتد حتى 24 شهراً ، مع إمكانية الحصول على الجنسية التركية وفقًا لقانون التملك العقاري للأجانب، مما يجعله خياراً مميزاً  للمصريين الباحثين عن استثمار يجمع بين الإقامة والعائد المضمون.

آراء العملاء المصريين

أكد عدد من المستثمرين المصريين الذين اشتروا وحدات في مشاريع عمران ترك أن تجربتهم كانت “مختلفة عن أي تجربة عقارية أخرى”، حيث أشار أحد العملاء إلى أن “الشركة قدّمت مستوى من الشفافية والاحترافية جعلنا نشعر بالثقة من أول خطوة”

كما عبّر الفنان علاء مرسي  عن إعجابه بتجربته مع عمران ترك قائلاً:

“لم أتوقع أن أجد هذا القدر من الجدية والالتزام في التعامل. الاستثمار في يلوا عبر عمران ترك تجربة راقية ومطمئنة، تجمع بين المصداقية والاهتمام بالتفاصيل.”

ويضيف:

“يلوا مدينة ساحرة وهادئة، قريبة من إسطنبول ولكنها بعيدة عن ازدحامها، 

 شاهد الفيديو 

ويذكر أن النجم العالمي محمد صلاح اشترى عقار في تركيا قبل عدة أشهر في ولاية بودروم بسبب ثقته في الاستثمار في قطاع العقارات  في تركيا 

بيئة اقتصادية خصبة للمستثمرين العرب

تسعى الحكومة التركية إلى دعم المستثمرين الأجانب بتسهيلات متعددة مثل الإقامة العقارية، الجنسية عبر التملك، والإعفاءات الضريبية الجزئية، وهو ما يجعل تركيا بيئة اقتصادية خصبة وآمنة للمستثمرين من مصر وسائر الدول العربية.

وبالنسبة للمصريين، فإن القرب الجغرافي والثقافي وتوافر مشاريع جاهزة للسكن بأسعار معقولة بالدولار، تجعل من تركيا — وخصوصاً مدينة يلوا ( يالوفا) وجهة ذكية للاستثمار متوسط وطويل الأجل.

الخلاصة

الهجرة العقارية للمصريين نحو الخارج لم تعد رفاهية ، بل أصبحت استراتيجية مالية في ظل التحديات الاقتصادية المحلية. وبينما ترتفع الأسعار في الداخل، يجد المستثمر المصري في الأسواق التركية فرصة للتنفس وتحقيق توازن بين الأمان المالي والعائد المستقر.

اشترك في النقاش