العراق رابع أكبر مستورد من تركيا في أكتوبر

 ماذا يعني ذلك للاقتصاد والاستثمار العقاري التركي؟

تشهد العلاقات التجارية بين تركيا والعراق تطوراً لافتاً، حيث أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية أن العراق احتل المرتبة الرابعة بين أكبر الدول المستوردة من تركيا خلال شهر أكتوبر.

 الدول الأكثر استيراداً من تركيا في أكتوبر:

الترتيبالدولةقيمة الواردات
1️⃣ألمانيا2.3 مليار دولار
2️⃣بريطانيا1.423 مليار دولار
3️⃣أمريكا1.409 مليار دولار
4️⃣العراق1.210 مليار دولار

هذا الرقم يُبرز الدور الحيوي الذي يلعبه العراق في التجارة الخارجية التركية، ويعكس متانة الروابط الاقتصادية بين البلدين، خاصة في قطاعات المواد الإنشائية، الصناعات الغذائية، المعدات والآلات، ومنتجات الطاقة.

ما دلالات هذا النمو التجاري؟

اقتصاد تركي أكثر قوة وتنوعاً

ارتفاع حجم الصادرات نحو العراق يعزز:

  • دوران عجلة الإنتاج
  • تنشيط المصانع
  • زيادة التوظيف
  • تعزيز قوة الليرة على المدى المتوسط

دعم مباشر للسوق العقاري التركي

كل توسع تجاري يقابله توسع عمراني عبر:

  • زيادة الطلب على المصانع والمستودعات
  • إنشاء مراكز لوجستية جديدة
  • ارتفاع الحاجة إلى السكن للعمالة الوافدة والمستقرة

وهذا يرفع من قيمة العقارات في تركيا ويزيد فرص الربح للمستثمرين.

لماذا يُعد المستثمر العراقي من أهم المستثمرين في تركيا؟

المستثمرون العراقيون يحتلون المركز الأول أو الثاني بين أكثر الجنسيات شراءً للعقارات في تركيا خلال السنوات الأخيرة بسبب:

  • القرب الجغرافي والثقافي
  • تسهيلات التملّك
  • خيارات استثمارية تضمن عوائد مرتفعة
  • إمكانية الحصول على الإقامة أو الجنسية التركية عند الشراء بشروط محددة

ومحافظة يلوا (يالوفا) أصبحت من الوجهات المفضلة للعراقيين بفضل قربها من إسطنبول وطبيعتها البحرية والسياحية.

فرصة ذهبية للمستثمر العقاري

شركات تطوير مثل عمران ترك تقدم مشاريع سكنية واستثمارية مناسبة لاحتياجات المستثمر العراقي مثل:

  • مشاريع قيد الإنشاء بأقساط ميسّرة
  • عقارات مناسبة للجنسية التركية
  • عوائد إيجارية قوية ومضمونة
  • مواقع قريبة من البحر والمركز

كل ازدهار تجاري بين تركيا والعراق… يعني فرصة استثمارية جديدة تنبض بالحياة.
اتخذ قرارك اليوم، فالطلب المتزايد يُترجم إلى أرباح مستقبلية مؤكدة.

اشترك في النقاش