اكتشاف سياحي وتاريخي هام في يلوا التركية.. تعرف على تفاصيله

تستمر مدينة يلوا شمال غربي تركيا بإبهار السياح والزائرين لها، حتى أن من يزورها أول مرة يؤكد أنه سيكرر الزيارة مرات ومرات، نظراً لما تحتويه من معالم سيايحة وتاريخية بارزة.

حيث تم الإعلان عن اكتشاف جديد في منطقة تشويقية  السياحية والتابعة لمدينة يلوا التركية، والذي يعتبر من الاكتشافات الغريبة والمثيرة للجدل والفضول في آن واحد.

وفي التفاصيل، فإن الاكتشاف الجديد هو قناة مائية يعود تاريخها للعصر الروماني، والتي يتم تجهيزها وترميمها لتكون معلماً سياحياً وتاريخياً مهما في المنطقة خاصة وفي مدينة يلوا عامة.

وحسب المعلومات فإن قناة المياه القديمة التي يعود تاريخها إلى 2400 عام من العصر الروماني، وتقع في بلدة تشويقية التابعة لمنطقة شينارجيك، حيث يمكن الوصل عبر هذه القناة إلى شينارجك بعد قطع مسافة 7 كم فقط.

ويبلغ طول القناة حوالي 13كم وارتفاعها 2 متر وعرضها متر واحد، وتعمل مديرية متحف يلوا على ترميمها وتنظيفها وردم الحفر بداخلها وبإشراف مختصين إضافة إلى فرق من بلدية المنطقة.

ومن المخطط فتح القناة أم السياح والزوار بعد اكتمال الجزء البالغ طوله 550 مترًا والمقرر تجهيزه وترميمه ومسحه في المقام الأول، وسيكون من الممكن أيضًا الاستفادة من المرافق التي سيتم بناؤها حول القناة.

ويمكن للسياح والزوار ممارسة الأنشطة الاجتماعية بعد فتح المنطقة للسياحة، وسيتم الترويج بشكل كبير جدا لقناة المياه القديمة، التي تقع في بيئة جميلة متشابكة مع طبيعة ساحرة وخلابة في تشويقية.

ومع هذا الاكتشاف السياحي الجديد والهام، فليس مستغرباً على مدينة يلوا التركية هذا الاكتشاف، إذ يروي مؤرخون بأن مدينة “يلو” كانت موطن العديد من الحضارات التي يعود تاريخها إلى عام 3000 قبل الميلاد، وقد كانت أيضًا خاضعة لحكم مملكة بيتينيا بعد أن حكمها الحثيين والفريجيين والفرس لفترة زمنية قصيرة.

وحَكَم مدينة “يلوا” الإمبراطوريتان الرومانية والبيزنطية حتى عام 1326، ومن بعدها خضعت لسلطة الإمبراطورية العثمانية في عام 1326.

وارتبطت “يلوا” بمدينة إسطنبول عام 1930، بإيعاز من مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، الذي أولاها أهمية بالغة، حتى أنه قال ” “يالوفا مدينتي”.

مؤرخون آخرون ذكروا أنه كان لمدينة “يلوا” أهمية استراتيجية خاصة في الفترة البيزنطية، وذلك بسبب موقعها الجغرافي، إذ كان “الأباطرة” يستخدمونها كنقطة إنزال من “القسطنطينية “.

وتتوسط مدينة يلوا 3 مدن كبرى في تركيا، هي إسطنبول، بورصا، وإزميت، حيث يمكّن موقعها المميز من الوصول إلى إسطنبول خلال ساعة واحدة تقريبا سواء عبر البر أو البحر، وكذلك الأمر بالنسبة إلى ولايات  نقرة وبورصا وإزميت،حيث تستغرق ساعات قليلة للوصول إليها، ما يجعل الاستقرار في يلوا مريحا وبعيدا عن زحمة المدن الكبرى.

وتحتوي يلوا التركية على عدد كبير من الينابيع الحارّة التي تتراوح درجة حرارتها بين 55 و65 درجة مئوية، والتي يعود تاريخها للعصر الروماني القديم، والتي تمتاز بفوائدها العلاجية للكثير من الأمراض وخاصة الجلدية.

كما تحتوي على عدد من المعالم السياحية والتاريخية، وعلى رأسها المساجد العثمانية القديمة التي تعتبر وجهة هامة لعشاق “السياحة الدينية”

وتعتبر منطقة “شنارجك” الواقعة في الولاية أحد أهم المصايف في تركيا ووجهة السياح في فصل الصيف، وتمتاز بطبيعتها الخلابة ومعالمها السياحية المميزة، الأمر الذي جعل منها مكانا مميزا لإقامة المشاريع العقارية بين أحضان الطبيعة الساحرة.

وتمتاز “يلوا” التركية بالمشاريع العقارية والسكنية المتطورة ذات الإطلالة البحرية والمطلة أيضاً على الطبيعة الساحرة، والتي تعمل عليها وما تزال شركة ” عمران ترك”  ومقرها يلوا التركية.

ويقصد “يلوا” بشكل سنوي عدد كبير جدًا من السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم، وذلك لكثرة اماكن السياحة فيها ووجود العديد من الأماكن الترفيهية وأماكن الإقامة المناسبة، يضاف إلى أنها تعتبر من الأماكن المميز لمن يريدون الاسترخاء ويبحثون عن الهدوء.

مقارنة العقارات

قارن