شاركت شركة “عمران ترك” العقارية في حفل افتتاح النسخة الرابعة من مؤتمر “فيزيونير 2021″، الخاص برجال الأعمال والأكاديميين في تركيا، بتنظيم من جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد”.
وانطلقت أعمال المؤتمر تحت شعار “اصنع فارقًا FarkEt”، يوم الأربعاء 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وذلك في “مركز الخليج للمؤتمرات” في القسم الأوروبيّ من مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة محلية وأجنبية.
ويأتي انعقاد المؤتمر بالتزامن مع “حرب الاستقلال الاقتصادية” التي يقودها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة الحاكم، للوقوف بوجه الهجمة الشرسة على الاقتصاد والليرة التركية.
ويناقش المؤتمر هذا العام، التغيّرات الاقتصادية والاجتماعية في تركيا والعالم، إضافة إلى قضايا متعلقة بالمناخ والتحوّل الرقمي.
“عمران ترك” إلى جانب شخصيات تركية هامة

وشاركت “عمران ترك” مُمثلة برئيس مجلس إدارتها “عبد العزيز الكاشف” في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي حضرها أيضًا شخصيات تركية وعربية هامة من أبرزها: وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، ورئيس غرفة تجارة إسطنبول، شكيب أوداغيتش، ونشطاء أجانب، أبرزهم الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إضافة إلى أعضاء جمعية رجال الأعمال “موصياد”.
كما شارك في المؤتمر الدكتور علي طه قوج رئيس مكتب التحول الرقمي في رئاسة الجمهورية التركية، و محمود أصمالي، الأمين العام لـ “موصياد”، وإركان غل الرئيس التنفيذي لـ “موصياد”، و كوركماز إينيس إرجون مدير بورصة إسطنبول، والمدير العام لشركة صناعات الفضاء التركية (TUSAŞ) تيميل كوتيل، ومحمد أمين بيربينار نائب وزير اليئة التركي، وفاطمة شاهين رئيسة بلدية غازي عنتاب، ومحمد توفيق ناني الرئيس التنفيذي لشركة طيران بيجاسوس، والعديد من أصحاب الشركات ورجال الأعمال الأتراك، ومجموعة كبيرة من أهم العاملين في مجال الصحافة والإعلام.
حان الوقت للإيمان بتركيا والتركيز على المستقبل
وقال وزير الصناعة والتكنلوجيا التركي مصطفى وارنك إنه “حان الوقت للإيمان بتركيا والتركيز على المستقبل، وحان الوقت لبناء مستقبلنا معًا وإدراك الخبرة العظيمة التي اكتسبتها تركيا خلال 20 عامًا”.
وأضاف حسب ما ترجمت “عمران ترك“، أنه “تحت قيادة رئيسنا أردوغان، سنكتب قصة نمو جديدة تمامًا معًا، مع الأخذ في الاعتبار الفرص المتاحة في السوق العالمية”.
وخلال المؤتمر تطرق محمود أصمالي، الأمين العام لـ “موصياد”، إلى التطورات التي تشهدها الليرة التركية مؤخراً، وقال إن “الليرة ستعود إلى قوتها السابقة على المدى المتوسط والبعيد، عقب الإجراءات الأخيرة التي كشف عنها الرئيس رجب طيب أردوغان”.
أردوغان والخطة الاقتصادية الجديدة
ويتزامن انعقاد المؤتمر أيضًا مع التصريحات التي أدلى بها الرئيس أردوغان والتي أكد فيها أن “تركيا ماضية قدما في تحقيق أهدافها المنشودة لعام 2023، عبر نظام اقتصادي راسخ ومتين”.
وقبل أيام قال أردوغان:
- تركيا ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالعملة المحلية.
- سنوفر بديلا ماليا جديدا لمواطنينا الراغبين في تبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف.
- من الآن فصاعدا لن تبقى أي حاجة لتحويل مواطنينا مدخراتهم من الليرة إلى العملات الأجنبية، خشية ارتفاع أسعار الصرف.
- الخطة الاقتصادية الجديدة لضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي للبلاد، حققت هدفها.
- حكومتنا عازمة على حماية مكتسبات المواطنين من ضغوط التضخم وتقلبات أسعار الصرف.
- كافة المواطنين سيكونون رابحين في الخطة الاقتصادية الجديدة وليس فقط من لديهم ودائع في البنوك.
- ندعو الجميع إلى المشاركة في مسيرة الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير.

“عمران ترك”: هدفنا جلب الاستثمارات ودعم الاقتصاد
وتعقيبًا على أعمال مؤتمر “فيزيونير 2021″ لرجال الأعمال، قال رئيس مجلس إدارة “عمران ترك” العقارية “عبد العزيز الكاشف“، إن مشاركتهم في المؤتمر تهدف إلى العمل من أجل تكاتف وتوحيد الجهود لجلب الاستثمار ودعم الاقتصاد، إضافة إلى المساعي الهادفة إلى توظيف الاستثمارات بما يخدم الاقتصاد التركي ويساهم في نموه، وذلك تماشيًا مع توجيهات الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وأشار “الكاشف” إلى أن الرئيس أردوغان يدعو في كل مناسبة، الجميع إلى المشاركة في مسيرة الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير، مضيفًا أنه ومن أجل ذلك فإن “عمران ترك” العقارية تحرص دائما على الاستجابة لتلك الدعوات التي يطلقها الرئيس أردوغان، بهدف توظيف طاقاتها واستثمارتها خدمة لتركيا واقتصداها وخدمة مختلف القطاعات العقارية والسياحية والتجارية وغيرها.
والتقت إدارة “عمران ترك” على هامش المؤتمر مع عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية والاستثمارية الهامة، وتم خلال اللقاءات التي تمت التنسيق من أجل خطط ومشاريع استثمارية قادمة ستساهم بدعم نمو وقوة الاقتصاد التركي إضافة إلى مساهمتها في دعم الليرة التركية لتخطي التحديات والصعوبات التي تقف بوجه النجاحات التي تحققها تركيا.
الجدير ذكره أن رئيس مجلس إدارة شركة “عمران ترك” العقارية، عبد العزيز الكاشف، انضم مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2021 إلى جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد“.
يشار إلى أنه في 5 أيار 1990، تأسست جمعية “موصياد” من قبل مجموعة من رجال أعمال أتراك، بهدف المساهمة في تنمية الأفراد والمؤسسات والدولة والمجتمع والتكنولوجيا والعلوم، والاقتصاد والسياسة والثقافة والاجتماع في منطقة الشرق الأوسط والعالم.