شارك “عبد العزيز الكاشف“، رئيس مجلس إدارة شركة عمران ترك، في الاجتماع الذي عقدته جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد”، في مدينة إسطنبول التركية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والاستثمارية الداعمة للاقتصاد التركي ونموه، إضافة لمناقشة عدد من الخطط والمشاريع المقبلة.
وشارك في الاجتماع عدد من أعضاء “موصياد”، والذين تبادل أغلبهم وجهات النظر في قضايا عدة تهدف لرفد الاقتصاد التركي بكل ما هو جديد.
وقال “محمود أصمالي” رئيس “موصياد”، إن “الاجتماع كان على درجة عالية من الأهمية، حيث ناقشنا خطط عملنا الإقليمية بالتشارك بين عدد من الأعضاء”.
وأشاد “أصمالي” بالاجتماع موجّهًا الشكر لكل الأعضاء من رجال الأعمال الاقتصاديين الذين شاركوا فيه، معربًا عن أمله في أن تكون هناك اجتماعات دورية لبحث القضايا في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية إضافة للمشاريع الاستثمارية القادمة.
من جهته، أكد “عبد العزيز الكاشف” على أهمية الاجتماع الذي شارك فيه إلى جانب أعضاء جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد” في إسطنبول.
وذكر “الكاشف” أن ما تم مناقشته خلال الاجتماع ينبئ بالكثير فيما يخص مستقبل الاقتصاد التركي، خاصة وأن القضايا التي طُرحت خلاله حظيت بالموافقة من قبل جميع رجال الأعمال الاقتصاديين من أعضاء الجمعية.
وقال “الكاشف” أيضًا “أتوجه بالشكر لرئيس جمعية موصياد السيد محمود أصمالي وكافة أعضاء الجمعية، على ما يبذلونه من جهود”.
ونهاية العام 2021، انضم رجل الأعمال العربي، رئيس مجلس إدارة شركة ” عمران ترك“، “عبد العزيز الكاشف“، إلى جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد”.
وعرّف الكاشف نفسه قائلا “أنا رئيس مجلس إدارة شركة عمران ترك التي أسستها في يلوا عام 2016 بالشراكة مع شركة الخليج العربي التركي، وتعمل في مجال السياحة والبناء”.
وحضر الحفل عدد من رجال الأعمال العرب والأتراك، ومسؤلون محليون من بينهم والي يلوا معمر إيرول، إلى جانب العديد من المسؤولين التنفيذيين في المنظمات غير الحكومية.
ويعود تأسيس جمعية “موصياد” في إسطنبول إلى عام 1990، من قبل مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، ومن أهدافها التأسيسية المساهمة في تنمية الأفراد والمؤسسات والدولة والمجتمع والتكنولوجيا والعلوم، والاقتصاد والسياسة والثقافة والاجتماع في الشرق الأوسط والعالم.
الجدير ذكره، أنه منذ تأسيسها 2016، رفعت شركة “عمران ترك” شعار “الاستثمار الناجح في جنة الأرض يلوا”، لتكون البداية مع مشاريع ناجحة لفتت أنظار المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف الأقطار العربية.
